أهلا بك

أنواعها

  • أنواع صعوبات التعلم :
  • صعوبات التعلم النمائية: تتعلّق هذه الصعوبات بالعمليّات المعرفية والعقليّة وبالوظائف الدماغيّة الّتي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي، وقد يكون السبب في حدوث هذه الصعوبات هو اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، وتؤثر هذه الصعوبات أيضاً على العمليات ما قبل الأكاديمية، مثل الذاكرة والتفكير واللغة والانتباه والإدراك، والّتي يعتمد عليها التحصيل الأكاديمي للطفل، وتشكل أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط المعرفي والعقلي.
  • صعوبات التعلم الأكاديمية: يقصد بها صعوبات الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي، وترتبط هذه الصعوبات إلى حد كبير بصعوبات التعلم النمائية.(1)

من مظاهر صعوبات التعلم الأكاديميّة:

  • صعوبة الحساب: تؤثر هذه الصعوبة على قدرة الفرد على اكتساب المهارات الحسابيّة، ويمتاز الطلّاب الذين يعانون من هذه الصعوبة بقصور في الإدراك السمعي أو البصري للأرقام، وصعوبات في فهم العلاقة بين الأرقام، كما يعانون أيضاً من صعوبة في إجراء العمليات الحسابيّة.
  • صعوبات الحركة: تشمل هذه الصعوبات حدوث اضطراب حسي كالاتزان، والتوافق بين أداء النظر واليد، أي عدم تمكن الطالب من التحكم والتنسيق في الحركات البسيطة.
  • صعوبة القراءة: يُظهر الطلاب الّذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة متدنية في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، و كثيراً ما تسبب هذه الصعوبات ابتعاد الطالب عن القراءة والكتابة ومحاولة تعلم المادة عن ظهر قلب، من أجل إخفاء مشاكله في صعوبات القراءة. ومن مظاهر صعوبات القراءة: صعوبات في فهم المقروء، وصعوبة الهجاء، وانعدام الدقة في القراءة.
  • اضطرابات الانتباه والتركيز: تظهر الاضطرابات في الانتباه والتركيز من خلال تشتت الذهن وحساسيته الكبيرة للمؤثرات الخارجية.

 

 

فيما يلي أهم صعوبات التعلم الأكاديمية، ونبذة عن كل منها :

أعسر القراءة (صعوبات القراءة)

وهو مصطلح معروف باسم “ديسلكسيا” أي عدم تمكن التلميذ من القراء، وتنقسم إلى نوعين:

صعوبات القراءة: يظهر الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة منخفضة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، وكثيرا ما تسبب هذه الصعوبات في تجنب القراءة والكتابة ومحاولة تعلم المادة عن ظهر قلب، من أجل اخفاء صعوبات القراءة. ومن مظاهر صعوبات القراءة: انعدام الدقة في القراءة والقراءة ببطء وصعوبات في فهم المقروء وصعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف، وأحيانا حتى صعوبات لغوية في تنظيم الجمل والتمييز بين الأصوات.

صعوبات الفهم : نتحدث عن هذا المفهوم عندما لا يستطيع التلميذ فهم معاني الكلمات والعبارات والجمل.

بصعوبة الكتابة  :

يشير هذا المصطلح إلى عدم تمكن التلميذ من الكتابة، أو أنه لا يستطيع التفكير أثناء الكتابة.

جاضطرابات الانتباه والتركيز :

تظهر الاضطرابات في الانتباه والتركيز (ADD) في صعوبة الحفاظ المستمر على الانتباه، تشتت الذهن وحساسية كبيرة للمؤثرات الخارجية. عندما تكون الاضطرابات في الانتباه والتركيز مصحوبة بالنشاط المفرط (ADHD)، يصاحب هذه الأعراض نشاط مفرط، اندفاع (تهور)، تقلب عاطفي وصعوبة في تأجيل الاكتفاء (إشباع الرغبات).

دصعوبة الحساب  :

تؤثر على القدرة على اكتساب المهارات الحسابية، و يتميز الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة بقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، صعوبات في الإدراك البصري أو السمعي للأرقام، كما يعانون أيضا من صعوبة في إجراء العمليات الحسابية وغيرها.

تصعوبة الحركة  :

يعبر هذا المصطلح عن اضطراب التكامل الحسي وتشمل مشاكل «الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر»،  أي عدم  تمكن التلميذ من تنسيق و التحكم في الحركات البسيطة مثل الكتابة والتقطيع، أو الحركات الأكثر تعقيدا مثل الجري والقفز. (2)

المراجع :

  1. القريوتي، يوسف وآخرون(2000)، المدخل إلى التربية الخاصة0 دار القلم ، دبـي.
    • شاهين ، عوني معين والزهراني ، طراد عوض ( 2018 ) . الأطفال ذوي صعوبات التعلم ، عمان ، دار أمواج للنشر والتوزيع .