توجد مجموعة من الأدوات التي تستخدم لقياس مشكلة صعوبات التعلم، حتى يتم تحديد العلاج المناسب، ومن ضمن هذه الأدوات الآتي:
1-الملاحظة الإكلينيكية:
تستخدم الملاحظة الإكلينيكية في التعرف على المشكلات المتعلقة بالمهارات البصرية أو السمعية بالإضافة إلى التعرف على المشكلات اللغوية المختلفة التي تؤثر على نطق الطفل، وترجع أهمية هذه الأداة إلى أنها تساعد على جمع المعلومات المتعلقة بمظاهر صعوبات التعلم عند الطفل، حيث تقوم بقياس الآتي:
- المشاكل اللغوية.
- الخصائص السلوكية.
- مشكلات الإدراك السمعي.
- مظاهر النمو الحركي.
- التعرف على البيئة المحيطة بالطفل وعلاقته بها.
2-الاختبارات المقننة:
تعمل الاختبارات المقننة على وضع البرنامج العلاجي المناسب للطفل مع مراعاة نقاط ضعفه، ويحدث ذلك عن طريق تقييم أداء الطفل الحالي، وشدة صعوبات التعلم لديه حيث تشتمل هذه الاختبارات على الآتي:
- مقياس مكارثي للقدرات المعرفية.
- اختبارات التكيف الاجتماعي.
- مقياس الينوي للقدرات السيكو لغوية.
- مقياس الإدراك البصري.
- مقياس السمع القرائي.
- اختبار فايلند للنضج للاجتماعي.
- مقياس مايكل بست للتعرف على ذوي صعوبات التعلم.
- – 3دراسة الحالة:
تعتمد هذه الطريقة على جمع المعلومات حول الطفل مما يساعد الأخصائي كثيرًا في تشخيص حالة الطفل، ويتم ذلك عن طريق معرفة الآتي:
- الوقت الذي ظهرت فيه مظاهر النمو عند الطفل.
- ما مر به الطفل في مراحله العمرية المختلفة.
- الأمراض التي أصابت الطفل في حياته.
- قدرة الطفل على القيام بالمهارات اليومية.
4-الاختبارات المسحية السريعة:
تقوم فكرة هذه الاختبارات على التعرف السريع على مشكلات صعوبات التعلم، ومن هنا جاء مسمى الاختبارات السريعة، وتشمل هذه الاختبارات الآتي:
- اختبار التمييز القرائي.
- اختبار القدرة العددية.
- اختبار القراءة المسحي.(1)
أمثلة على اختبارات مقياس صعوبات التعلم:
يوجد العديد من اختبارات قياس صعوبات التعلم كما ذكرنا سابقًا، لذا سنتناول أهم هذه المقاييس التي تختلف على النحو التالي:
1–مقياس الينوي لصعوبات التعلم:
- يعد مقياس الينوي لصعوبات التعلم خير مثال على الأدوات السابق ذكرها>
- ويستغرق الاختبار مدة تصل إلى تسعين دقيقة
- وقد صمم هذا الاختبار من قبل كيرك، حيث يستخدم لقياس المظاهر المختلفة لصعوبات التعلم وتشخيصها
- ويتميز بأنه سهل التصحيح فتصحيحه يتم فقط في أربعة دقائق
- لذا يعتبر من أشهر الاختبارات في هذا المجال خصوصًا أنه يتكون من 12 اختبارا تغطي كل مستويات العمليات النفسية والعقلية
- كما أنه يطبق في عمر السنة وحتى عمر السنتين مما يساعد في الكشف المبكر عن المشكلة.
2-مقياس مايكل بست للتعرف على ذوي صعوبات التعلم:
يتألف هذا المقياس في صورته الأولية من 24 فقرة موزعة على بعض الاختبارات الفرعية، بهدف التعرف المبدئي على ذوي صعوبات التعلم، وتشمل هذه الاختبارات الآتي:
- اختبار اللغة:
وهو عبارة عن اختبار يقوم بقياس بناء الأفكار، وتذكر المفردات والقواعد، وسرد القصص.
- اختبار التناسق الحركي:
ويتكون هذه الاختبار من ثلاث فقرات رئيسية وهي الدقة في استخدام اليدين، والتناسق الحركي العام، والتوازن.
- اختبار الاستيعاب:
ويقيس هذا الاختبار مدى استيعاب الطفل للمحادثة، وفهم معاني الكلمات.
- اختبار السلوك الشخصي والاجتماعي:
يقيس هذا الاختبار ثمانية أشياء هي: التصرفات في المواقف الجديدة، والتعاون، والمسؤولية، والإحساس بالآخرين، والانتباه والتركيز، والتقبل الاجتماعي، والتنظيم، وإنجاز الواجب.
- اختبار المعرفة العامة:
يركز هذا الاختبار على التوازن والدقة في استخدام اليدين، والتناسق الحركي.(2)
ما هو الأسلوب المتبع في التعامل مع مقياس مايكل بست؟
- نظرًا لأن مقياس مايكل بست من أشهر مقاييس صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية سيتم تناوله كمثال توضيحي للاختبارات الوارد ذكرها
- حيث تم تطوير هذا المقياس، وتطبيقه على 432 طالبا من طلبة المرحلة الابتدائية، واتضحت فعاليته، ويتم تنفيذ هذا الاختبار بسهولة من قبل معلم الصف بشرط أن يكون مدركا لقدرة الطفل، ومشكلاته.
- يقوم المعلم بتسليم الطفل نموذج التقييم ويطلب منه وضع علامة على الخاصية التي تصفه أكثر من غيرها
- ثم يقوم المعلم باختيار بديل واحد من كل صفحة، حيث تحتوي الصفحة الواحدة على خمسة بدائل متدرجة
- ويتم وضع درجة الاختبار من 1 إلى 5 على أن يكون ذلك في كل صفحه
- ويتم تجميعه بالنهاية، وبشكل عام فإن هذه الطريقة من أنجح طرق قياس صعوبات التعلم
المراجع :
- شتيوي, حسن – علي , ابتسام (2018)قياس وتشخيص ذوي صعوبات التعلم ,
الرياض , دار الزهراء للنشر والتوزيع .
- رشيد , زياد (2016) . نموذج الإستجابة للتدخل لذوي صعوبات التعلم :آليات التحديد والتشخيص . مجلة جيل للعلوم الإنسانية والاجتماعية الخاصين بصعوبات التعلم , العدد من (17-18 ).